من خلال إجراء اختبارات متعددة، يمكن ضمان أن القيم الصبغية المختارة تعكس نفس الرسالة وتظل فعّالة في جميع الظروف.
● الأبيض: يساهم اللون الأبيض في علاج الأطفال المصابين بمرض اليرقان الصفراء عند الولادة، أو الذين يصابون به في عمر متقدّم، واليرقان هو الخلل في عمل الكبد، وذلك من خلال تعريضهم لضوء شديد البياض (نيون) فيُشفون تماماً.
لكلٍ منّا لونه المفضّل، ويرافقنا هذا اللون منذ صغرنا إلى أن نكبر، وفي الكثير من الأوقات نختار ملابسنا وديكور منزلنا من هذا اللون، والسبب أن الجسم يكون بحاجة إلى التذبذات التي يمنحه إيّاها هذا اللون، أي يشعر بالراحة لمجرد رؤيته أو انعكاسه على العين. كما أن اختيار لون محدد يرجع إلى طبيعة الشخص والبيئة التي يعيش فيها، ناهيك عن أن شخصية الفرد تدفعه لتفضيل لون على آخر، فالأشخاص مرهفو الإحساس يميلون الى الأزرق، ويختار المتفائلون في الحياة اللون الأصفر، ويفضل أصحاب الشخصيات الاجتماعية اللون البرتقالي، بينما يعبّر البنّي عن شخصية صلبة وقاسية، والأخضر عن شخصية متسامحة ومتفهمة، ويميز الأسود أصحاب الشخصيات الغامضة والجادّة، والأبيض يعبر عن شخصية متسامحة وطيبة، والأحمر هو لأصحاب الشخصيات العاطفية.
من خلال التوازن الذكي بين الألوان المشفرة والباهتة، يمكن للعلامات التجارية إنشاء تصاميم شعارات تكون قويَّة وفنيَّة في الوقت ذاته، مما يُعزز من انطباعات العملاء ويزيد من فعالية التواصل البصري.
من الضروري فهم الجمهور المستهدف عند اختيار قيم الصبغية. تختلف تفضيلات الألوان من ثقافة إلى أخرى ومن فئة عمرية إلى أخرى.
عندما يتعلق الأمر تصميم الشعارات، يلعب اختيار الألوان دورًا حيويًا في كيفية تلقى الجمهور للعلامة التجارية.
• الراحة النفسية: يمكن أن يثير شعورًا بالسلام الداخلي والاسترخاء.
يوجد العديد من الدلالات التي تحملها الألوان الفرعية، ومنها ما يأتي:
الذاكرة اللفظية: وهي الذاكرة التي تمكننا من تذكر الكلمات التي نراها أو نسمعها واستدعائها.
• النمو والطبيعة: الأخضر يرتبط بالنمو والتجديد والطبيعة، ويُستخدم في التصاميم التي تهدف إلى نقل شعور بالراحة أو الاستدامة.
من خلال تحليل شعارات هذه الشركات الناجحة، يمكن فهم كيفية استخدام الألوان لتعزيز هوية العلامة التجارية وبناء ارتباط عاطفي قوي مع العملاء.
يجب أن تكون هذه الألوان متوافقة مع الشعارات والعناصر البصرية الأخرى لضمان تماسك هوية العلامة وزيادة تذكرها بسهولة.
منذ القدم، استخدم الناس الألوان المستخرجة من بعض النباتات في تلوين ملابسهم أو لوحاتهم الفنية أو الأعلام التي تعبّر عن انتماءاتهم وتوجّهاتهم. لكن في العصر الحالي، أثبت الكثير من الدراسات أن للألوان تأثيراً نون في خلايا جسم الإنسان، بحيث يساهم بعضها في توليد طاقة إيجابية تُشعر المرء بالراحة النفسية والهدوء، بينما بعضها الآخر يجعله عُرضةً للتوتر والانزعاج، ولهذا يفضّل المرء لوناً على غيره من الألوان، لكونه مرتبطاً بخلايا جسمه ويؤثر في نفسيته.
عمليَّة تحقيق التوازن بين الألوان المشفرة والباهتة يمكن أن تُعزز الاتصال العاطفي مع الجمهور.
Comments on “The 5-Second Trick For تأثير الألوان على الذاكرة”